ذوي الإحتياجات الخاصة .. هل أعطيناهم حقهم ؟

دائماً ما أتساءل لماذا لا أصادف أشخاص من أخواننا ذوي الإحتياجات الخاصة إلا نادراً ؟

خاصة في الأماكن العامة والمكتظة بالناس ..

هل هم لا يحبذون الخروج لأسباب نفسية ؟

أم أن المحلات والمطاعم لا تقوم – في الغالب – بتوفير التسهيلات اللازمة لهم ؟

___________________________

___________________________

ليس من الدارج أن نرى علامة ذوي الإحتياجات الخاصة في الأماكن العامة إلا إذا كان

مجمع ضخم أو صرح تعليمي كالجامعات والكليات … إلخ

فلماذا نلاحظ هذه القلة في الإهتمام ؟

هل هو عدم وعي من قبل أصحاب المحلات ؟

أم هي وبكل بساطة .. مجرد لا مبالاة ؟

لن أقول بأنه جشع أو بخل, فتحويل المحل إلى مكان مهيأ لذوي الإحتياجات الخاصة لا يكلف إلا الشيء البسيط ..

___________________________

___________________________

هل من الصعب أن نحول بيئتنا ( بكل أسواقها ومطاعمها ومساجدها وغيرهم ) إلى بيئة مهيأة تماماً لأصحاب الإحتياجات الخاصة ؟

هل من المستحيل إستحداث قانون يشترط دعم المنشأة لهم ( أياً كان مجالها وتخصصها ) قبل الموافقة على الشروع ببنائها ؟

غريبٌ أمر هذا التجاهل ..

~ بواسطة khalid86 في أفريل 7, 2008.

8 تعليقات to “ذوي الإحتياجات الخاصة .. هل أعطيناهم حقهم ؟”

  1. ذكرتني بمقولة قرأتها قبل فترة عن اليابانيين او الصينيين

    يذكر صاحب المقال بان اهتمامهم بذوي الاحتياجات الخاصة وصلت حتى في شوارعهم وارصفتهم حيث ان هناك جزء من الرصيف ملون بلون مخالف وكذلك يحوي على نقوش بارزة نوعا ما ليميز البصير والسليم اللون فيمشي على اللون العادي ويتحسس الاعمى او المعاق النقوش البارزة فيمشي في المكان المخصص له ..
    اما لدينا فأقل توفير لذوي الاحتياجات الخاصة لا يتواجد

    يحق لك ولي وللغير طرح مقل هذا السؤال … هل اعطيناهم حقهم ؟!!!

  2. […] ذوي الإحتياجات الخاصة .. هل أعطيناهم حقهم ؟ […]

  3. […] قرأت فأعجبني فأحببت أن أشارككم الفائدة..[…]

  4. بصراحة أنا أول مرة أزور هذي المدونة لكن حبيت أترك تعليق ويمكن يكون غير عن الموضوع شوي,,بس بقلبي وبقوله
    الحين ليه ما أحد يهتم باللي عندهم تخلف عقلي بسيط او صعوبات تعلم أحسهم صراحه هم أولى من ذوي الاحتياجات الخاصة لان في الغلب ان ذوي الاحتياجات الخاصة عقولهم سليه,,يعني لو فيه تعامل كويس راقي كان صار فيه وجودلكل انواع الناس العاديين والمتخلفين والمعاقين

  5. اختي من ذوي الاحتياجات الخاصة ودائم ما نلاحظ إهمال تجاه هذه الفئه في المجتمع اذكر لما كنت مع اهلي نسافر إلى الخارج نواجه الإهتمام الجديد من المطار والجوازات الى وصولنا الى الفندق مرورا بالألعاب المجانية والتذاكر الا منتهيه لانها طفله من ذوي الاحتياجات الخاصة 😦 ..

    قهر والله ونحن في وطن الخير والعطاء لكن لا يوجد لدينا نصف ما لدى الغرب من اهتمام لهذه الفئه ..

  6. حضرت محاضرة للتعريف بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة و ماهيةالصعوبات التي يواجهونها في مجتماعاتنا ..
    .
    أفزعني عدد الحضور .. الذي كان عبارة عن :
    الصف الأول و تجلس فيه عضوات مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة ,
    و صف آخر لذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهن ..
    و ماتبقى من القاعة فـ ـ ـ ـ ـ ر اغ ..
    .
    شيء مؤسف !
    و دليل على خلل توعوي واضح ..
    .
    عودة إلى السؤال :هل أعطيناهم حقهم؟
    لا ..
    تخيل أن كوريا”على سبيل المثال” تكتب على موادها الغذائية بلغة برايل تسهيلاً لفاقدي البصر !
    ماذا عنّا؟! لاشئ
    الطرق , المرافق العامة , .. لا شئ !
    .
    أتمنى أن تتغير هذه الأوضاع إلى الأفضل عاجلا غير آجل !

  7. أم حمودي أنا لم أتجاهل أخوتنا ذوي القصور العقلي ولكني ركزت على أصحاب القصور الجسدي لسبب

    وهو أن أصحاب المحلات والمباني ليس لهم أي يد أو حيلة لمساعدة من لديه قصور عقلي, كما أن الأخيرين يستطيعون الذهاب لأس مكان يريدونه فأجسادهم لا تخذلهم في هذه النقطة ولكنهم فقط يحتاجون مرافق كي يرعاهم ويتابعهم .

    __
    __

    ولكن مشكلة أصحاب الاحتياجات الجسدية الخاصة فهي أنهم واعين تماماً لما هو حولهم ويشعرون تماماً بما نشعر به من ملل ونبذ وعدم المبالاة وغير ذلك ..

    وليس هذا فقط, بل إنهم إذا أرادوا أن يرفهوا عن أنفسهم بأبسط الأمور كالذهاب لمطعم ما فإنهم لا يستطيعون بسبب عدم دعم المبنى للكراسي المدولبة .

    هذا هو سبب تركيزي عليهم فقط ولا يعني ذلك أني تجاهلت ذوي القصور العقلي بكلامي, وأعلم أن هذا ليس ما قصدتيه بردك أختيتي 🙂

    __
    __

    شكراً جميعاً على المشاركة والتعقيب, وأعتقد أن الجميع متفق على التقصير بحق اخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة .

  8. انا من ذوي الاحتياجات الخاصه و نحن معزولون بسبب ان الناس لا يحبونانا . و كل الاعمال التي يعملوها لنا بدافع الشفقه. انا عمري 36 سنه بدون عمل بدون اعاله بدون اي شيء حاولت ولاكن لا فائده
    المهم انه سأموت و انا وحيد بدون مال ولا عمل

أضف تعليق